آخر التعليقات

» » » » » » » » الاتجاه المعاكس "هل بدأت الثورة اليمنية الثانية؟"

تلقى المذيع اليمني، احمد الكبسي، ضربات موجعة من قبل الإعلامي الشهير فيصل القاسم في حلقة اليوم من برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة.

ولم يتمكن الكبسي، الذي مثل في البرنامج، جماعة الحوثي، من الرد على اسئلة الحلقة ومحاورها وظل متقوقعا حول الرد على ملاحظات ثانوية خارج الموضوع، فيما تحدث الضيف الأخر، عباس المساوى بلباقة واثرى الموضوع بجميع جوانبه.

وأثار برنامج "الاتجاه المعاكس" تساؤلات بشأن ما يحصل في اليمن من تطورات، وطرح أسئلة حول مقدرة الشعب اليمني على استرجاع ثورته من براثن الانقلابيين الحوثيين، كما ناقش فرضية أن الحوثيين لم يسرقوا الثورة، بل أعادوها إلى الطريق الصحيح، وخيارات اليمنيين التي تتراوح بين الحوار أو اللجوء إلى الصراع.

ويشهد اليمن تطورات متلاحقة، حيث أصدرت جماعة الحوثي مؤخرا "إعلانا دستوريا" يستكمل إجراءات الانقلاب على السلطة، وجاء ذلك بعد سيطرتها على دار الرئاسة ومحاصرة منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي قدم هو وحكومته استقالتهما يوم 22 يناير الماضي.

وفي تعليقه على تصويت الحلقة الذي جاء حول السؤال: هل تؤيد ثورة ثانية باليمن ضد الانقلاب الحوثي؟ والذي جاءت نتيجته بـ95.3% نعم، رأى الإعلامي اليمني أحمد الكبسي أن النتيجة التي أسفر عنها التصويت لا يمكن اعتمادها لأنها لا تخضع لأسس التصويت العلمية.

واتهم الضيف الآخر الكاتب والإعلامي عباس المساوي بأنه شخص "مستأجر" من الخارج، وهاجم قناة الجزيرة واصفا إياها بـ"الأداة الصهيونية" التي تسعى لخلق الفرقة بين اليمنيين، وأكد أنه حضر للحلقة بحثا عن حل يمني بأيدي اليمنيين أنفسهم.

واتهم القناة مرة أخرى بمحاولة إفشال العملية السياسية في اليمن، وأكد أن كرامة وعزة اليمنيين تجعلهم لا يقبلون من يكذب في حقهم ويقدح فيهم، ورفض الرد على حديث المساوي لأنه كذب، على حد تعبيره.

وقال الكبسي لحلقة الثلاثاء 18/2/2015 من برنامج "الاتجاه المعاكس" إن الحديث الزور بحق الحوثيين لن يزيدهم وزعيمهم عبد الملك الحوثي إلا ثباتا، وأكد أن اليمنيين لا يخافون من العزلة الدولية ولا من مجلس الأمن، وبعث بتحياته إلى الجيش المصري الذي لقن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا درسا.

ودعا الجميع إلى كف شرهم عن اليمن، وعدم بث الفتنة والفرقة فيه، وأوضح أن من أسماهما "الزعيم" على عبد الله صالح و"السيد" عبد الملك الحوثي يدعوان للحوار والشراكة، ولا يبحثان عن الاستقواء بالخارج، في الوقت الذي تسعى فيه "قوى أخرى" لتفكيك اليمن وتدميره.

وأكد الكبسي أن ما وصفه بـ"الربيع العبري" يسعى إلى نشر فوضى الشوارع في الدول العربية، ويريد أن يجدد ذلك في اليمن، ولكنه أوضح أن اليمنيين قد استعادوا "ثورتهم الحقيقية" وأعادوها إلى مسارها الصحيح.

من جهته، أكد الكاتب والإعلامي عباس المساوي أن نتيجة التصويت كان ينبغي أن تكون أكثر من 95.3%، وقال إن الثورة بدأت تستعيد وهجها بأجمل ما يكون لأنها تخلصت من الوجوه والقيود التي كانت تكبلها في 2011.

وأضاف أن هذه ثورة حقيقية ضد من يقتحمون غرف النوم ويدمرون المساجد، وأكد أنها تقدم الشهداء والذين يتعرضون للاختطاف والسحل والحرق والتعذيب في سجون الحوثيين الذين يهاجمون الثوار في الشوارع ويقتلونهم بالسلاح.

وتساءل المساوي بدوره عمن قتل سبعين ألف يمني، واقتحم صنعاء وإب بقوة السلاح؟ وعرض صورا لعدد من المساجد المدمرة بأيدي الحوثيين، واتهمهم باستفزاز اليمنيين وقتلهم في كل مكان، واتهم الجماعة بوضع كل الشعب اليمني في سلة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح أن رئيس الدولة اليمنية الجديد لا يحمل شهادة "غير شهادة الميلاد"، وأن رئيس الجمهورية وحكومته مختطفة ووزراءه محاصرون، واتهم الحوثيين بتدمير تاريخ البلاد ومحاصرته، وإيقاف عجلة التنمية، وأكد أنهم لا يحملون فكرا لإدارة الدولة. - See more at: http://www.almashhad-alyemeni.com/news47386.html#sthash.KErkRiIe.dpuf

عن المدون عبدالملك الزوبه

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد